في لوعة المارين بالمدينة البيضاء..
في أرصفة الأرق المسجى بالغيم..
يهطل شوق المتحد مع نوره السرمدي..
في ضياء الشوارع الغافية..
يمشطها عابر حلم..
يفسر رؤيا الدرب..
رغيف تأكل الطير منه..
شجر يتأمل برعما لم ير أوراقه اليابسات..
***
رصيف واحد لا يكفي..
الشوارع مكتظة بالنداء الوريق..
الضوء لا ينام..
الأرق في الدروب تأجج السفر..
موقف فراشات فانوسية الملاذ..
ترشد خفق الرؤى إلى شغف الخلاص..
٢٠١٨/١٠/٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق