ريح مساء أملس
على صدر الليل
والمسافات الراقدات
تحت الغسق......
تعب لجام السير‚
بحر المدن في أسابيع الرمل
والراقدون
تحت الغشاوة وظل التراب
أعين غبار متلهفة .......
والعرافة
تقرأ مفتاح السير
في الظلمات الخافتة
على هشاشة الضوء........
غائبون
وراء المعسكرات الخلفية
تيمم الفكرة
على سحابة لازوردية
مُُثقلة الجراح
تشق الحروف
الكلمات المنسية
في رفات الضيم........
حرف لاجئ
من تسمية السؤال‚
نقير التلاوة
من أعماق الرحم‚
وبوصلة الدمى لا تستريح..........
على الأمواج الرافضة
لهلال الدمع
الكلمة قربانا
في مغازلة الأشياء........
قالت:
أكتبني
فموتي في فناء البلوغ
والترجي على غيمة الروح......
قلت لها:
كتبناك
وما محا الشوق سواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق