لم أجرؤ أنْ انامَ ... وانا مسكونٌ بحلمِ خمرةِ شفةٍ .. اظنها السفلى
تتلألآ صورة الصبر ... دهشة ماء
تغويني... كشجرة اللبلاب ... لا فرق .. بين ايماني ... وجحودٍ مؤقتٍ
تعالي نتسلقْ للسماءِ... رهبةً ... نغطي وجوهنا ببعضِنا ... نقبلْ كلَّ شيء
تعالي اقبلْكِ ...
لتفرحًَ بنا السماءُ
مراسيمَ محبةٍ ...
انعتاقَ ضوءٍ خفي ...
وسلالمَ وصلِ ...
حياةٍ ..
حياةٌ مكتوبةٌ بجموحِ الطينِ ....وظلّ الانزواءِ
تعالي مرة أخرى
لنعبر الكون .. نصاحب الفجر ...
غطائنا ياسمين ..
مسك ..
ريحان
وثمة دعاء ...............
يسمى دعاء الارتجاف .....
نقف على عتبته ....
نزجر بقايا مني ... بقايا منك ... كل موائد الخوف ... الرهبة الغامضة
العيون الملثمة ... نبني بيتا من شمع ... نسكب به آهاتنا بالتدريج
ثم لا نفعل شيئا... سوى الهروب ... لا مناص من ذلك
هروب الى الامام
الخلف
كل الجهات
لكن لا تنسي .. تعالي نمرح
ربما ... وانا لازلت خائفا
نرقص
نغني
نرسم
نكتب شعرا
نصلي
نقفز للنهر .. من فجر الله
ونمسح على كتف الدنيا ... أناشيد محبة .. وبعض جنون
..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق