عروق قدمي تعانق شوقاً
ذرات الطريق
ترسم له انعطافه
تنقش على الحصى
ضحكات و ملامح
تلمع الاحداق عند
صَدُوح حضورها
ويخفق الجنان
بين أركانها القديمة
الأوراق تَمَلّأ الفراغ
تتطاير حول اغصانها الجافة
تعثر أنفاس ذات
نبض مضطرب
تكون دليلاً
لبصمات حائرة
لمكان ينفذ فيه
كل البوم الصور
اللحظات تلد أحساسي
ذكرى ما ... لصوت ما
لرائحة أَبَت ان لا تغادر الوجدان
الزمان عندي يتوقف
المكان صوته عالي
كانه يجذبني نحو العروق
يبتل عطشي بقطرات الرهبة
تسجد الروح
في محراب الذكريات
هنا حيث كنا
وبدأنا
اللون الأول
في اللوحة
2016/2/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق