وَكأَنَّ لَثْماً بِثَغْرٍ خِلْقَةً
بِوَظْفِ فاه ِالنَّشْرِ أَلْقاكِ
وَثِمارُ خَدِّكِ أَيْنَعَتْ وَما
غَيْري سَيَقْطِفُ ما غَشَّاكِ
النَّحْرُ في لَمْسَةٍ كَمَرْمَرٍ
لَوْلا حرارَة ُ لَوْنِ الذَّاكي
لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَنَزْواتُ الهوى
وَخِفَّةٌ عَيَّ مِنْها الحاكي
أَرْوَتْني كأْسُكِ من بَعْدِ الصِّدى
هَلْ يا تُرى رَيُّها أَرْواك ِ
مَوْلاتي إِنّي حَرَضٌ لكِ
لا تَقْتُلي الصَّب َّ في مَرْماك
تَسْعينَ بالْقَتْلِ لا عَمْداً بهِ
صَبْراً بورِكْت ِ في مَسْعاك
لا تَطْلُبي بِدَمي أَحَداً سِوى
الحُسْنَ، والأَصْل ُ مَنْجاكِ ِ
وَهَلْ سَمِعْتي قِصاصَ قاتِلٍ
أَلْحُسْن مِن ْ وَجْهِك ِ الْفَتَّاكِ
أَنا الصَّريعُ بِلا أَسَفٍ ولا
غَيْرَ التَّرَحُمِ في صَرْعاكِ
ُ
23/3/2015
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق