ـــــــــــــــــ
أبوابُ مَن في الريح
مُشرَعَة ٌ للريح ؟
الحارسُ الليلي
ينامُ فيه النوم
والنجمة ُ الوحيدة
تسكنُ في متاهة الغيوم
تدري مراثي المساء
أني رَميت ُ الأرضَ بالزهور
بالعطر ،
بالقصائد
زنبَقَة ً تدور
في عطرها الدهور ...
أبوابُ مَنْ في الريح
تكرهُ أن تصيح ؟
في عُتمَة ٍ تسكنها
أَعِنَة الديجور .
والصبحُ لَمّا يَفِق
تحتَشد ُ الأماني
وما رَمَتْ للريح
صيحتها
لتُقلق السكون .
---------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق