يحرق القلب الأسى
لأنها مترددة..
وتحت الف حراسة مشددة ...
وقد تكون مهددة ..
لأنها شرقية
ومن تعابير الغرام مجردة...
وفي عبارات الكلام محددة ...
حتى وإن كانت أميرة قصرها
يا للأسف مستعبدة ..
للزوج رقّ دائم
ونفسها خاضعة مقيدة ..
يا للعجب قد حُرّم الحب عليها
وهي تبدو بخضوعٍ سَعِدَةْ ..
تُقبّل الاغلال ما بين الجموع
وتعلن الخضوع
لأوامر السلطان
لينزوي الحب الى النسيان
وينتهي الموضوع
وتُطفأ الآمال والشموع
وتَحبِسُ الحب مع الدماء
بين الأوردة..
وقَرَّرَتْ تنأى بعيداً
عن فضاء الشبهات
مدى الحياة
هرباً من تهمة الحب
وفخ البعل ان يحيطها
والمصيدة ..
ويا لسوء حظنا التعيس
قد خَتَمَتْ حديثها مُرَدّدة ..
لا تقربوا شرفات عشقي أبداً
نافذتي مستورة وموصدة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق