لو شئت أن تبتدئ بالعتاب
فمالي سوى القلب عذرا
ليسعى إليك
وقد مَرٍَ هذا الزمان الطويل
يطاردُ للحلم رَفَّة جفن ٍ
ويلثمُ طيفك
يشدو بذكرك
حيث انهمار الأسى
وحيث المسافات
أرخَت ظلالاً
من الوجد
في البوح
يا سيد العارفين.
لو شئت
أن توقظ العاديات
وتنبش روحي لإرَّقك النبض
يخفق حباً
ويسرح فيك الخيال
طويلاً
يناجيك
من لحظةٍ لا تلين.
ولو شئت
مني اعتذاراً
سأعتذرُ الآن
أنت اشتهائي
وأنت اكتمال كلامي الجميل
وكل الذي مَرَّ مني
جنوح ٌ
تردى
ووحدك
في الروح والخافقين.
-------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق