هلَّ الرّبيعُ فطبْتِ نَفْسا
وازْدَدْتِ بالأنسام أُنْسا
ضَحِكَ الْجمالُ غَرارةً
وَتَناغَتِ الْأورادُ هَمْسا
وعَنادِلُ الأشْواقِ في
روضِ الْهوى سَتُقيمُ عُرْسا
فَزهورُها قدْ أينَعتْ
كتمايلِ الْأغْصانِ مَيْسا
بِرَحيقِها راقَ الْمُنى
حتّى سَقَتْ ليلاهُ قيْسا
واللّيلُ يرْقصُ بدْرُهُ
وكواكبٌ لم تأْتِ نَحْسا
كحسانِهِ لعِبتْ بها
صهْباءُ ليْسَ تُقلّ بأْسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق