أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

أحضان الموت ......................... بقلم : خالد علي فياض الدليمي // العراق




بينَ غيبوبةَ الاحلامِ
أضطجع ...!
متوسداً رِفاتَ العناق
لا أستفيقُ ...
إلّا وعلى آلةِ الحدباءِ قدري
الموتُ ...
غيرَ مفارقٌ لصحبتي
يهمسُ أحياناً
لبقايا الروح النازفة
من مخلفاتِ سمِّ الفراق
أظنُّ أنني ..
بتُّ في محفلِ ناريين
موتٌ .. وموتُ فراق
أيهما النجاةُ منه ..؟
لا أدري ...!
ذكريني .. حاولي أن تُنجيني
لأنّي ...
أبحثُ عن عتقاً وفكاً للوثاق
الا تذكري يا وردتي ..؟
انَّ لقاءكِ ...
يُستباح منه الشهادة
يغويني ..
ويأخذني لأشياء لا تُطاق
ألا تذكرينَ ..؟
أني من غيرِ أن اراكِ
حَجَرَةٌ صمّاء ..
لاتعرفُ بدونكِ الشغف المُراق
ومن غيركِ ..
ضائعٌ مابينَ السماءِ والأرض
معتوهٌ تحتَ قواميسَ العشاق
ألا تذكرينَ ..؟
حينَ لا المسُ شفتيكِ
مثل وردةُ ليلٍ ذبلتْ
وحُجبَ عنها قطراتُ ماءٍ مُساق
فتعالي ...
حتى وإنْ كان في يديكِ
كَفَني ..
أو ذلكَ الزقومَ الذي لا يُذاق
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق