أبحث عن موضوع

السبت، 27 فبراير 2016

ملحمة .. الفتنه ........................ بقلم : وليد عيسى موسى // العراق



السر في صمتِ الكلمات
وفي رعشةِ خوفِ اللحظات
وتوجس خشيه الخلجات
حذر ذيوع الرغبات
يرويها الباعة ترويجاً لقصصِ سهارى ألحاراتْ
إن ذاعَ على مصراعيهِ ليغدو لهو السمراواتْ
يتجولُ والقلب يفتقد الوعي ازقهْ ..طرقات
الحبِ لو انتشر شذاه لافترش شرف الحسناوات
واحالت يومي في حزن
يتضور اقسى الآهات
ما جدوى أن تردَ نبعُ ألحب
سرا تتحاشى وقح العين
ثم ..
تسردُ للقاصي والداني ..
م اكانَ من لهبٍ عذبِ .. أشواط جميم الرعشات
وما كان والعقل تنحى يشرب نشوان الكاسات
مذهولا لا يعي من سحر قد عم وابلى الرغبات
يقطف من ثمر العنقود اعنابا ورحيق الشهوات
قباب قد عدت لنزال تتوثب ان مست لحظات
ودنان احمرت لهثى تتدفق خمر الحلمات
لا دنيا كما تدرك دنيا ..
ولا عرفوا من عاشوا حياة .
 فقلي من لك غرر
واقنع كشفا للسر
أيحلُ كشفَ المستور واباحة طهر الحرمات
أوتعلمْ حُكمَ الذي افشى اسرار العشق شذرات
في سقر يرمى ملعونا تأكله عول وآفات
أُيكون للسرِ مِنْ جدوى ..
إن ذاعَ ..
أوَ تبقى ضرورة
وضمينُ خفوتِ الهمساتْ
ستؤول وحيدا خاتمة
أثرٌ تمحوهُ ألريحَ
لا تقربَ حيّنا لحظاتْ حتى تخرج منك الروح
لا فخر أن يُصبحَ سرٌ حديثَ عمومِ الخماراتْ
يتسامرهُ المخمورون في عتمةِ صخبِ الحاناتْ .
اكذا رغبتك تبديها
في علن ان تشتهي ان تشفي من شفتي سخي القبلات
كالنارِ حارقةً بها تطفى
ثغرا ..نهدا.. جسدِا عطشٍ ..
لكأنه قروناً ينتظرُ ..
من يأتي ..يمنحها حياة
سكراتُ الرغبة تتلاشى والصمتُ يزحفُ في الغارِ
وليالٍ مرهقةُ ألحسِ
مرعبةُ ألوحشةِ والجرسِ ..
ما عادَ الحبُ رغباتْ .. كلما شاناهُ لهُ نغشى
ما عادَ الإبحار ملعبةً ..يصبوهُ فؤادٌ ..
بلْ أقسى ..
ألحبُ ملحمةُ مضاءٍ
و القبلة فتنتهُ الكبرى .
الحب وجود لا يفنى ..
ولا يأتي من عدم هيهات .
_______________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق