طَيْفُ خَيالٍ زائِرٍ يُغْشي
وَطَرْفي في قَلْقَلَةٍ يُحْشي
ما لكَ يا طَيْفُ في نَزَق
دَلالُ أَصْلٍ أَمْ رَشا الوَحْشِ
فَدَيْتُكَ النَّفْسَ بلا كَلَفٍ
فِداكَ دُنْيايَ إلى النَّعْش
أَعَزَّكَ اللهُ العَلِيُّ بأَنْ
لا تَنْثَني والدَّمْعُ في الجَهْش
مصيري لَوْ فارَقْتَني قُدُماً
أَلمَوْتُ لَولا رَبْطَةُ الجأْشِِِ
فالوَصْلُ مِنْكَ الخُلْدُ في سَكَنٍ
وَالبُعْدُ عَنْكَ المَوْتُ في العَيْشِ
وَهَبْتُكَ السَّنينَ وَقْفاً الى
جَمالِك َ الأخَّاذِِ بالبَطْشِ
قُلْ للأصيلِ ذِكْرياتٌ لَنا
هُنَّ الجَميلاتُ على العَرْشِ
أَيَذْكُرُ الصَّفْوَ الَّذي بَيْنَنا
هَناءُ عَيْشٍ طاب َ بالْهَشَّ
نُنْقِشُ ما يُنْشَزُ مِنْ كَدَرٍ
فَيَعْتَرينا الحِلْوُ في النَّقْشِ
نَصاحَةٌ في الفِعْلِ يُحْسِنُها
وَيُحْسِن ُ الأَعْذارَ في الغِشِّ
طَيْشٌ بالوِقارِ مازَجَهُ
أَحْلى وِقارَ الحُبِّ بالطَيْشِ
14/4/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق