خفقةٌ بين أضلع من حجرٍ
تقبر بلعنةِ النسيانِ
أمام الأنظار
تختنق النوارس بشهقةِ الحلمِ
تفتحُ عينيها للشفقِ
تَحلقُ قبل ان يبحرَ الفجرُ
يسألُ الخطيئة الصفح
يقر أنهُ ورطها
تساقُ الكلمةُ تحتَ مقصلةِ القلمِ
تعدمُ
تموتُ ليس على ملتهم
آبت التشهدُ
حملتْ أعباء سطوة النذر
المغضوب عليهم
تجانسُ البغاة .
اعتلت الخمارة راية
صوتا يعلو
يقول انا .... انا ...
أنا من سقط من رحم الامس
25\2\2016ـــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق