الخطاب الأول
بقلم/ ميثاق الحلفي
خذوا…
خيولَ النصرِ المهزومة
واتركوا…. حدوتها
للتبَرّكِ على أبواب التُعساء
علَّ الله تستجب لدعواهم
بأنْ لا يمرّ بارضهم
قائدٌ… .
يحمل الخاتمَ في سبّابته
والمسباحَ في رقبته
ويبرئ الاكمه والابرص
بنفاقه السياسي
لا شأنَ لكم بالقُبلِ الرطبة
على شفاهِ الرصيف
ولا بالأنفاق
التي تسكنها القِططُ
ولا بقطارات المساء
التي ضاقت ذرعاً بحقائبنا
نحنُ.. .
ذلكَ السّلُ المزمنُ
في رئةِ الأيام.
الا….
تخشونَ من العدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق