الـبـلـبلُ الـغـرّيـدُ يـصـدحُ صـبـحُه
يـا سـعدَه بـنـدى الـصـباحِ بـشـيرُ
مـن لـي إلـيك حليلةً في خدرها
كــلُّ الـنـجومِ تـحـطُّ حـيـث تـنـيرُ
فـي خـدّها طـعمُ الـعراقِ مبغددٌ
تـغـفو عـلـيه مـع الـقطوفِ زهـورُ
فــالـخـدّ مــثـل الـجـلّـنارِ مـفـتـحٌ
وشـفـاهُها فــي طـعـمهن عـبيرُ
ووجــدتُ فـيـها لـلخيالِ مـشاعراً
بـعـضُ الـخـيالِ بـه الـشعورُ يـدورُ
وعـلـى الـشفاهِ يـحلّ لـبنانٌ بـها
وأنــا بـهـن مـن الـهوى مـسحورُ
ريّـانـةُ الأعـطـاف مــا إن مـسّني
إلاّ هـــواكِ... نـسـيمهُ الـمـمطورُ
لـو أنـها فـي الـليلِ ألـقتْ طرفَها
لـبـدا لـهـا طـرفُ الـنجومِ حـسيرُ
يــا زهــرةَ الأحـبـابِ أنـت جـديرة
بـالـحب جـنـحاً طــارَ حـيث أطـيرُ
لــو أنـها نـظُمتْ قـصيدةُ عـاشقٍ
هــاجَ الـفـرزدقُ واسـتـسرَّ جـريرُ
ولــذابَ ذاك الـبـحتريُّ لـحـسنها
وهــمــى لـبـيـدُ كــأنّـه الـنـاعـورُ
أبـيـات وجــدٍ قـاسـمتني نـظمَها
فـنـظـامها فـــوق الـقـصـيدِ أمـيـرُ
ذهـبتْ عـلى وجـهِ الـزمان زبيدةٌ
ومـضـى هـنا الـسفّاحُ والـمنصورُ
ووهـبت شـعري لـلمبشرِّ عـودةً
لـو عـادها (زريــابُ) أو (مـسـرورُ)
أجـدبتُ مـن بعد الفراق مشاعرا
حــتـى جـفـفـتُ وإنــنـي لـغـديرُ
هــو دجـلةٌ وفـراته مـجرى دمـي
بـهـمـا اذا حـــلّ الــرجـوعُ نــذورُ
وهناك أهلي في الرصافةِ دارُهم
فـيـهـا زقـــاق كـالـطـلولِ وســورُ
والــكـرخ أيـــكٌ لا تـــزال ربــوعـه
فـيـهن مــن وجــدِ الـعطور زهـورُ
هـاتـيـك بــغـدادُ الـتـي أحـبـبتها
ولــهـا بـشـعـري قـصـةٌ وسـطـورُ
اغـرقـت بـالدمعِ الـمرتّلِ لـوعتي
يـا ويـح قـلـبي فـي هـواك أسـيرُ
كــلُّ الـنـجومِ تـحـطُّ حـيـث تـنـيرُ
فـي خـدّها طـعمُ الـعراقِ مبغددٌ
تـغـفو عـلـيه مـع الـقطوفِ زهـورُ
فــالـخـدّ مــثـل الـجـلّـنارِ مـفـتـحٌ
وشـفـاهُها فــي طـعـمهن عـبيرُ
ووجــدتُ فـيـها لـلخيالِ مـشاعراً
بـعـضُ الـخـيالِ بـه الـشعورُ يـدورُ
وعـلـى الـشفاهِ يـحلّ لـبنانٌ بـها
وأنــا بـهـن مـن الـهوى مـسحورُ
ريّـانـةُ الأعـطـاف مــا إن مـسّني
إلاّ هـــواكِ... نـسـيمهُ الـمـمطورُ
لـو أنـها فـي الـليلِ ألـقتْ طرفَها
لـبـدا لـهـا طـرفُ الـنجومِ حـسيرُ
يــا زهــرةَ الأحـبـابِ أنـت جـديرة
بـالـحب جـنـحاً طــارَ حـيث أطـيرُ
لــو أنـها نـظُمتْ قـصيدةُ عـاشقٍ
هــاجَ الـفـرزدقُ واسـتـسرَّ جـريرُ
ولــذابَ ذاك الـبـحتريُّ لـحـسنها
وهــمــى لـبـيـدُ كــأنّـه الـنـاعـورُ
أبـيـات وجــدٍ قـاسـمتني نـظمَها
فـنـظـامها فـــوق الـقـصـيدِ أمـيـرُ
ذهـبتْ عـلى وجـهِ الـزمان زبيدةٌ
ومـضـى هـنا الـسفّاحُ والـمنصورُ
ووهـبت شـعري لـلمبشرِّ عـودةً
لـو عـادها (زريــابُ) أو (مـسـرورُ)
أجـدبتُ مـن بعد الفراق مشاعرا
حــتـى جـفـفـتُ وإنــنـي لـغـديرُ
هــو دجـلةٌ وفـراته مـجرى دمـي
بـهـمـا اذا حـــلّ الــرجـوعُ نــذورُ
وهناك أهلي في الرصافةِ دارُهم
فـيـهـا زقـــاق كـالـطـلولِ وســورُ
والــكـرخ أيـــكٌ لا تـــزال ربــوعـه
فـيـهن مــن وجــدِ الـعطور زهـورُ
هـاتـيـك بــغـدادُ الـتـي أحـبـبتها
ولــهـا بـشـعـري قـصـةٌ وسـطـورُ
اغـرقـت بـالدمعِ الـمرتّلِ لـوعتي
يـا ويـح قـلـبي فـي هـواك أسـيرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق