ماذا لو الأرض تحدثتْ ..ماذا لو انتفضتْ وتمخضت
يقينا انهضُ من قبري ..مولودٌ اشيرُ بسبابتي ..العنني ..شاهدُ زورٍ شوهٓ الحقيقةٓ
عصيٌ شاكسٓ القدرٓ
بعيدا في الاقاصي ..حيثُ جدراني الرملية ُ الرخوة ,,كراتُ آثامي تنفلقُ حولها
شاهدٌ ومشهود .
ماذا لو الأرض تحدثتْ وأعلنت ..حرباً ,,قيامة
انوءُ بأحمالي ,, بنفاقِ عقودٍ...ليتها لم تكن
في ساحةٍ لا ظلَ فيها ..سوى متكئ صغيرٍ تنصهرُ عليه الأجساد العاريةُ
ليس سوى انينِ حجرٍ متوضئ بالذنوبِ ,,مختومٌ عليه
ارتفعتِ الخطايا الى السماءِ ,, دون مغفرةٍ ,, دون توبة
اشتهي لفحةٓ نسيمٍ باردة ..وسطٓ جحيمي الموعود
لا شتات.. لا منفى ... لا وطن... لا قوتا اقتات به ,, سوى زمهريرٍ جاري
يتلقفُ ضحاياه ,, يبحثُ عن مزيدٍ
طابورٌ طويلٌ...طابوري ..لا ندمٌ ..لا توبةٌ ,, لا اعذارُ
عالمٌ مكتظٌ بالخشونةِ ,, بالعقابِ
اين ولت ليالي المرحٓ والاستهواء ..أين من كان عليها باستعلاء
خطوي المثقلُ .. مسافرٌ لموئلهِ الأخير ..
حزينٌ كوجهٍ غريبٍ.. يبحثُ عن رحمةِ ربي ..
=========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق