رأيتُ كومة من توابيت
في عربة دفع خشبية
فخنقتني العبرة
على جثتي اللابسة ربطة عنق
ومعطف أسود ..
.
نوبة من سعال كأنها القيامة
جعلت من عينيّ تتصبب
رماد أزرق ..
.
أمشي وحدي
لوحدي أغني
جرني الرصيف نحو كازينو الأحلام
لتزداد حاسة شمي اتساعا
رغم انفلونزتكِ الساكنة في العظم ..
.
سأجعلها لا تأتي
لأن الزمن َغير الزمن
والمكان غيرُ المكان
سأجعل من رماد شفتيها
سمفونية
يعزف على أوتارها غجريّ
وشدة ورد
ومزهرية ...
2/1/2016 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق