تعالي مثل ما تشتهي
العيون
عصفورة
او ورد زيزفون
او ضحكة على الشفاه
تُعشب القلب بالهوى
وتبعد المنون..
تعالي فليس بيني وبينك
الا الرضا
يحيل السراب ماءً
ليطفئ نار الصدى
اورثها الهجير في صحاري الظنون
ويفتح الأبواب للربيع
يضمخ الأجواء بالشذى
وتكتحل بالخضرة
الغصون
فهل بقى من عمرنا ما يوجب النوى
وجرحه قد أكثر النزف
من السنين..
فاقتربي لربعنا
مجدودب يبكى على الندى
قد نام في ارجائه
السكون...
هلا اتيتي نسمة مع الصباح
لتمسحي الدموع
في الجفون...
فأنت يا صغيرتي, كبيرة بالعشق
كأنك المدى
او موج بحر
صاخب مجنون..
فاشعلي النيران في الهشيم
وزلزلي الشجون
وكسري القيود
وحرري القلب
من غياهب السجون...
فموسم اللقاء
لا بد ان يكون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق