جبالُ التّحدّي
إكليلُ غارٍ رسمتْهُ
يدُ طفلةٍ
على جبينِ الحكاية
منه فاحت ْ
رائحةُ بخورٍ
وتعشّقتْ
ثنايا الظّلالِ
أنواراً
يدُ طفلةٍ
رسمتْ
في كلّ زوايا الأوراقِ
شموساً
شمسٌ بها عرّتْ
ليالي المعربدين
شمسٌ بها فضحتْ
نوايا المتسترين
كم ألف كذبةٍ كشفتْ
كم ألف رواية؟
شموسٌ بزغتْ
من خلفِ جبالِ التحدّي
لتعلنَ انتصارَها
لتلملمَ
أصداءَ الانكسارِ
بألسنةِ اللّهيبِ
لتسقطَ شظايا
زجاجِ المرايا الزائفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق