في ركن المقهى
ضوء مصباح منزلق
يشاكس زهرة
وجهاً لوجه
ضباب الصمت يسود المكان
رفعتُ الجليد عن الطاولة
لا جدوى
نحدق بحذر
وأقداح الشاي الأخضر
ترسم حوارات دافئة
بغزوة الخجل
أشعلتُ سيجارة
تسللت أصابعي ببطء
اردد متى تنتهي مزحة عقارب الساعات
وفي عينيها غفت آلاف الأسئلة
سَحَبتْ أناملها يرافقها منديلها المتعرق
يجمد وجهي
عذراً ..
أنشدُ دفئاً
بغداد/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق