قالتْ تشتكي مُرَّ النوى
والعمرُ مالَ للغروب
ما بالُ قلبي يهفو
للوداعِ
للذبولِ، للنضوب؟
و علامَ يذبحُني السؤالُ؟
أ بعدَ كلِّ ما كانَ
و ما لم يكنْ
تجدينَ ملجأً للهروب ؟؟؟؟
أقطرُكِ حُبَّاً
و أنتِ أفيضي نرجساً
أذيقينِي شهدَكِ المرغوب
مولاي...
يا مَنْ أماتني صمتُكَ
طوراً،
ثمَّ عادَ يُحييني
يا مَنْ أمرُ هواكَ
بين الكافِ والنونِ
صُمَّتْ أسماعُ النجوى
ما جدوى شوقٍ؟
ما جدوى شوقٍ يكويني؟
وحدي
عوداً يابساً
للذكرى
يرميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق