هناك في الأرصفة المنشغلة بخطاهم الثملة
رجل يتكىء على صوته المبحوح
ينكفىء على سمفونية بعيدة
يتساقط كلون القصائد والوان القُبل المتناثرة
وانا ..
لا اجيد شَذَّبَ شجرة صوتي!
انا ..
هشة تلتهمني أمنيات خاوية
لاشيء يضاهي ترافة
وجعي ..
ابتسامتي ..
احتراقي..
لم تسكب في قلبي
غير قُبلة شتوية
تقايضني على مايرفد
برد غيابك!
منتصبة بين آهك وماتيسر من بقايا جرح
قلبي على مضض انكسار!
اراقب عقدك لخيوط الفراغ
وكل شيء يقربكَ اﻻ .. انا
انا..
اﻻنثى الضالعة بالرجوع
وبالمرجحة فوق سباتك
فتعال..
في غفلة منك
تعال..
لتشعلني اخر شمعة
في قداس عيد الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق