أبحث عن موضوع

السبت، 9 يناير 2016

عَلى دَربِ الحنينِ......................بقلم : جعفر الخطاط // العراق




عَلى دَربِ الحنينِ رَأتكَ عيني ..

وَ مِنْ بينِ الجَميعِ هَواكَ قَلبي ..
كَأنَّ اللهَ قَد أبلـــى فــــؤادي ..
بِحُلمٍ قَدْ أتى يومَــــاً بِدَربي ..
فَما ذَنبي ؛ وَ قَد أمسيتُ صَبَّاً ..
وَ ما ذنب العيونِ ؛ وَ أنتَ ذَنبي ؟ ..
أراكَ عَلى الوجوهِ فَيَعتريني ..
جنونٌ يوقِدُ الأشواقَ قُربي ..
فَيَفضحني التَعثّرُ حيثُ أمشي ..
وَ أطوي الدَربِ في شَرقٍ وَ غَربِ ..
وَ في كأسِ الشَرابِ أراكَ تَغفو ..
فَيَثملُ مِنْ حنينِ الشــوقِ نَخبي ..
على قيدِ الجنونِ غَدا شعوري ..
وَ تاهَ الفِكرُ مُذْ أمسيتَ حُبّــي ..
فَحَسبي وَ التّصبر في احتراقي ..
وَ حسبي أن أُداري الشَوقَ حَسبي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق