إيه أبا السبطين يا أملا
أنت اﻷهل والوطن
أنت اﻷنس والسكن
في ذكراك تعللي
كم وكم فيك القلب مرتهن
حب به من فرط جذوته
يعلو شوقه الشجن
وبك اﻷنات لظى
بشفاه الدهر
منها النوح مبتسم
أنت الود...أنت القرب
ﻻحت فيك أمنيتي
........... جذلى
صمتها البوح
في دنياي فم
صرخاته ثكلى
... في العشق ذائبة
ﻻ تقوى على بعد
باﻵمال تخطو
علها في التيه
تلقى منقذ بطل
في أفقه حبلى مخيلتي
وكما العارض الهطل
يروي أرضنا العطشى
من أدرانه اﻹنس والجان تغتسل
مذ كنت...وكان الفقار هدى
صار الحب أغنية
بين الناس تنتشر
صولة حق أنت فارسها
ليث غابات...للطغيان مقبرة
ما أجمل فيك الحب
واﻵهات...والوتر
تخترق اﻷزمان تجول بها
وبﻻ إذن تدخل القلب
كم نراك ندى
قطراته مسك الختام
ضوعها عطر
في حبك صار الطغاة لنا
................... حربا
بمخالبها ألوان الردى
فيها القبر للناس منتجع
إيه أبا السبطين يا نبأ
مني الذنب أعرفه
صرخة عشقي ما بها لجب
حبك المسكون مدى
في النهى آثاره الفطن
كانت بيعتي سببا
لﻷحزان...للجوع...للقتل...لكل مصيبة
في الدتا فاضت المحن
آه أبا السبطين
شوقي فيك مولده
مكلوما بعبرته
في نجواه عبر الدهر
إنسان يواليكم
منه الوجه أبيض...كالورد رونقه
في جنة وصل
أدنفها الهوى
كم هو يرتع
وكما في الرحى
حول القطب دورتها
هو من حولكم في العرش
مقعده...منبر نور
ﻻ يفنى به الزمن
بهجة عشق كم بها طرب
منها اللحن غازلني
يشدو في ترنحها
حب علي في الدنا جنة
أوجبه القرآن والسنة
.....
1 كانون الثاني 2016
1 كانون الثاني 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق