أبحث عن موضوع

الخميس، 7 يناير 2016

اينــــ .... انا / صهيل الاغلال ..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



أصداء في العالم السفلي .... :
أتيتِ ...
............ ولمّا ترحلي
وهل يفيءُ الظل الا
الى رحيق اضوائه
............................. اتيتِ
ولم اعرف حدود غربتي
.................................... وكنتِ عرفتِ
تبحثين عن بقاياي
.......... وحلم سكينتي
.................................... وكنتِ حصدتِ
يا ابتسامة انعتاقي
من زنازين اسئلتي الممحية
من فوق شفاه الازل
.................................. وكنت اجبتِ
اتيتِ ..
بؤتُ الى مهدي
مضمخاً بأغاني خلودي
.................................... وكنتِ أقَمتِ
هيهات ...
انتظارك رحيق الوعد
....................لفراشة البراري العذراء
.............................................. وكنتِ وفيتِ
................. هيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات ..
أن أأفل
حيثما بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزغتِ
فأنت ..
نشيد فجري الاسمر
وتراتيل ضيائي
و .... معراجي
إليَّ ....
وبين بسمة عابرة منك
.................... وغربتي عني
مشرعةٌ
احضانُ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقائي
وإذايَ .......................... كنتك
فلقد اعياني انتظاري
.............................. بلا رجاء
وصِرتُني
محضَ سديمٍ فرَّ
............................... من نفسه
الى ................................ مجرة انبثاقي
في دنيا الفنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ....
هسيسُ العالم العلوي .... :
القدر النائم
بين صوامع الخواء ..
وحنايا الرجاء
أيظلُّ اعمى / وكنتِ أيقظتِ
.. لا يفقهُ معنى
عناقِ قيودي الصدئة
لرفيفِ النبعِ الصادح الجِّنان ؟؟
ثم ما بال قلبي المسلوبِ الخطوة / وكنتِ وعدتِ
تقطفه العيون المحنطة النظرات ..؟؟
.............. ببرود تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام لانهائي
لا نهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائي
تتسللُ اليه
...... من مفازاتِ عزلتي / وكنتِ هدلتِ
الخفقةُ القشّية
لتنحتَ فيه
من جديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
حلمَ الضفاف العقيم ... / وكنتِ وأدتِ
ببرود تام .. تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
تمرُّ قوافلُ فحيحهم
على روحيَ المصلوبة
فوق حطامها ................................ شاهدَ عطش ابدي ...
ليسقوا
عوسجةَ لهفتي / وكنتِ عصفتِ
في فرادس سبيهمِ الرباني
فـــ .......................................ـقولي ...ام
اسكتُ
.... : ايُّ اثر
....... ايُّ وهم
....... ايُّ هذر
..................................................................... انا ..؟؟
....سألعقُ رغبتي
في هذا العالم .......
وأتدثّر بجرحي ....
اجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيبي ...
أوَ نلتقي خارج م
...... د
................................................. ا
................................ ر
................ ا
.................................................. تِ الزمان
أم ..... محضُ بهتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان ...؟؟؟
........ : كن انتَ
كن انتَ
كن انتَ الانســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
وعُمْ في بحر ضياعك
............./ وإله الجدب
لاتلوي على أمسك
.......... / واله الظلام
وستصل اليك
.................../ وغدي المضيَّعُ فيك
أوَ تعرفُني ؟؟
............... / ما أضعتُني
أوَ نسيتني ..؟؟
.........../ ما نسيتُني
أوَ تعشقني ...؟؟
........./ ما كرهتُني
ستصل ...
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتصل
.........../ وفجري الراسف بقداسات الليل
ستفوهُ وردتُكَ بالعبير ...
ستفوه ...ستفوووووووووووووووووووووووووووه
انْ اطلقتَني
في وجدانكَ حميمَ امل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : اينانا هي إلهة الخصب والحب والتضحية في الاساطير السومرية وتقطيع اسمها في عنوان النص له دلالة رمزية ، هبطت الى العالم السفلي لتتعرف أحوال ساكنيه من الموتى ، وهي عشتار في الاساطير الاكدية والبابلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق