أمسكيني..
كحجرٍ متعبٍ
وأرمي صهوةِ أساوري
إلى اقربِ بركةٍ صامتةٍ
تسبّحُ فيها عينيك
وأرسو إلى مراكبِ بحرك
في منبع الدمع ،
أفرغي خمول عينيّ
تزاحمتْ فيها
شظايا الفصول ،
عمّدي فراغاتِ الصخور
في مسرح رحيلي
فيه اكثر من ظلع مخلوع
تورمت ثناياه
من صدأ الرعاع
ونزقت كثيراً حين امتلأت
سفن الهروب إلى عينيك ،
انقذي ذاكراتي
أني حجر من بقايا الصراع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق