خُذي مِنْ عَناقيدِ الْهوى في الْبَساتينِ
وفاكِهةِ التُفّاحِ والْخَوخِ والتّينِ
ومِنْ ثغْرِها والْخالِ والصّدْرِ خمْرَةً
بِكأْسٍ أَلا فاسْقي عَطاشى الْمَجانينِ
فَسِيّانَ عِنْدي أزْهرَتْ في ربيعِها
ويومَ ذَوَتْ أوراقُها في التَّشارينِ
كقَضْمِ ثِمارٍ مِنْ أفانين صيفها
ونجْوى السّهارى في ليالي الْكوانينِ
معذّبَتي باللّحْظِ والبانُ غُصْنُها
على بابِها قدّت أضاحي الْقرابينِ
طغَتْ بِجَمالٍ آسِرٍ عجَباً وقَدْ
حَوى سِحْرُها شهْداً بثوبِ ثعابينِ
وترْقصُ أطْيارُ الهوى في جفونِها
فتسْكبَ أعْسالَ اللّمى في الْفناجينِ
أسيراً ترى لُبّيْ وقلْبيْ مُعَرْبِداً
ولمْ يُطْعَما الْأنْخابَ مِنْ ذي الرياحينِ
بِكأْسٍ أَلا فاسْقي عَطاشى الْمَجانينِ
فَسِيّانَ عِنْدي أزْهرَتْ في ربيعِها
ويومَ ذَوَتْ أوراقُها في التَّشارينِ
كقَضْمِ ثِمارٍ مِنْ أفانين صيفها
ونجْوى السّهارى في ليالي الْكوانينِ
معذّبَتي باللّحْظِ والبانُ غُصْنُها
على بابِها قدّت أضاحي الْقرابينِ
طغَتْ بِجَمالٍ آسِرٍ عجَباً وقَدْ
حَوى سِحْرُها شهْداً بثوبِ ثعابينِ
وترْقصُ أطْيارُ الهوى في جفونِها
فتسْكبَ أعْسالَ اللّمى في الْفناجينِ
أسيراً ترى لُبّيْ وقلْبيْ مُعَرْبِداً
ولمْ يُطْعَما الْأنْخابَ مِنْ ذي الرياحينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق