لن تزحزحني...
أيها الوداع!
جبل أنا في وجه الرياح
صامدة
أقاوم طواحين الهواء
كشجرة راسخة الجذور
في وجه العاتيات
بحر التهمت أمواجه
شواطئ الجمال
في ذاكرتي...
ترسخت قناعة التحدي
في وجهك أيها الزمان
نسجتني دساتير الطبيعة
منهجا للحياة
نقشتها في مخيلتي
سرت في الشرايين
متأججة الدماء.
أيها الوداع المتجبر
قيدت أحلامي
على قفص صدري
منعتها من التحليق
دون تبرير
لحظة عشعشت بالنفس.
لتفعل ما تشاء!
أيها الوداع
أتقتف خطوات من
اعتادت الحرمان؟
فاختارته منهجا للحياة
وعدا مني لن تهزمني
أيها الوداع المستبد
بأوقات فرحتي
سأتحداك...
بابتسامتي
7/1/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق