أبحث عن موضوع

الأحد، 3 يناير 2016

إسماعيل عزيز شاعر يسكنه الألم ( حوار ) ..................... بقلم : قاسم وداي الر بيعي // العراق

صورة ‏قاسم وداي الربيعي‏.
_________________________
إسماعيل عزيز الشاعر والإنسان يكتب بطريقته المميزه وله أسلوبه في رسم النص ، مميز بين الآخرين لم يكن شاعرا وليد ألصدفه فقد عاش في كربلاء ودرس العلوم الدينية وله تجربه امتدت منذُ سنوات ليست بالقليلة ، وله تاريخ حافل بالمنتج الثقافي ..حاورته بعد انتظار فكانت الأسئلة على مستوى إسماعيل الصديق والشاعر
_ البداية وبناء مشروعك الشعري
وهل للبيئة الدينية دور في حياتك الثقافية
&..كما تعلم عشتُ متنقلا بين محافظات العراق جميعها والأكثر المحافظات الجنوبية على الرغم من مولدي كربلاء المقدسة –ولكن التأثير الديني له جوانبه وليس له تأثير على حياتي الشعرية ابدا
_ بمنْ تأثر إسماعيل عزيز بداية حياته كقارئ
&في الثمانينات حيث كنت طالبا في كلية الفقه تأثرتُ كثيرا بالشاعر الكبير المرحوم محمد مهدي الجواهري والأخطل الصغير بشاره الخوري
_ أين أنت من ثقافة الفوضى الآن والفيس أصبح صحف رخيصة جدا
&..الفوضى الثقافية اليوم ما هي الا نتيجة للحرمان في السابق فقد وجد المواطن العربي نافذة للتعبير بكل ما يراه كما يراه
أما الصحافة أجدها دائما تبحث لمليء الفراغ أو الهوامش حتى وان كان غير مهم فقط أسم على ورقة تباع او لا تباع –لم تكن هناك ضوابط للنشر أو متابعة ثقافية لمثل هكذا ثقافات عفوا أسميتها ثقافات ..
_ أنت تكتب نصوصك وكأنك تخاطب الأرض بكل ما تملك
&..أنا حين أكتب أنزف حتى أصل ..ليس تواضعا وأنما هو التأثير بما يحيط بي من ألم وحزن ومأسات ..أنا أكتب النهر بما يحمله النهر ..أنا أكتب اليباس وقمح ضائع بين أصابع الريح ..أنا أكتب حنجرة مغلقة وغصة في الحلقوم ..لم أكن أنا حين أكتب..
_كيف ترى قصيدة النثر اليوم وهل هي في المسار الصحيح
&..أن مصطلح قصيدة النثر يحمل تحديات حقيقية,وأشكاليات كثيرة وكل ذلك ينبع من طبيعة تكوّنها ..وكل تلك الأشكالات عائدة الى أختلاف الرؤية النقدية أتجاه مفهومها الأدبي ..بيد أنها (قصيدة النثر )أقحمت وجودها بقوة داخل منظومة القصيدة ..وللأسف الشديد أجد كثير من النتاجات الأدبية لا تمت بصلة الى قصيدة النثر وتسمى شعرا على الرغم من بعدها عن مفهوم الشعر (يجب ان تحمل إيقاعات خاصة متمثلة بجرس الحرف , أو الكلمة , أو مجموعة الكلمات داخل سياق لغوي يختلف الواحد عن الآخر ) هذا ما جاء في كتاب جمالية قصيدة النثر للكاتبة سوزان برنار ترجمة الدكتور زهير مجيد مغامس
وأضيف الى ذلك ما ذكره الدكتور عماد العبيدي في رسالته الموسومة(قصيدة النثر التسعينية في العراق) أن قصيدة النثر لم تجد العناية الفائقة من المتابعة , والتحليل, والدراسة مع رافضي قصيدة النثر سواء الرفض بلا سبب مقنع – سوى غير نوزونة وهو سبب غير كافي لأن الوزن جزء وليس كل
_كيف يرى إسماعيل واقع المشهد الثقافي في كربلاء
&..أما الثقافة في محافظة كربلاء تنمو ولكن بشكل بطيء ولا بأس به هناك منتديات ثقافية لا بأس بها منها اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء وأماسيه الرائعة ونادي الكتاب وأماسيه التي لا تقل أهمية عن أماسي اتحاد الأدباء على الرغم أن أماسي نادي الكتاب تفوق في الحضور أماسي اتحاد الأدباء والكتاب –وهناك أيضا منتدى الرافدين الحضاري وأماسيه
الثقافة في كربلاء لا بأس بها وهي في تفاعل مستمر والحمد لله كما أحب أن أضيف أنها بعيدة كل البعد عن النعرات الطائفية أو التكتلات العرقية
أنت تنتمي إلى جيل ما قبل التغير كيف ترى مشهدنا الثقافي الآن
&..المشهد الثقافي والتحديات الموجودة لابد ان يكون أفضل مما كان عليه قبل التغير –هناك كان تقوقع بجانب واحد لا غير واحتواء على المشهد الثقافي على أن يكون بجانب واحد ومن خالف يصمت او يكتب بصمت مخيف .....
كم لديك من المنتج وهل هناك قادم عن قريب
&..النتاجات الشعرية ..لديّ ثلاث مجاميع شعرية \(للفرات المسافر أبجدية ثانية\ قصيدة نثر ),(مواويل في زمن العتمة \ شعر تفعيلة),((منابع النور \ قصائد عمودي ) ولدي بعض الدراسات النقدية في بعض الصحف والمجلات العراقية والعربية \ولدي ديوان معد للطبع (صوت من نافذة الغبش) قصيدة نثر
أتوجه بالشكر والتقدير للشاعر القدير قاسم وداي الربيعي والى أستاذي الشاعر الكبير دكتور عماد العبيدي
نهاية حواري هذا أقدم شكري وتقديري للشاعر إسماعيل عزيز وهو يمنحني فرصة الحوار واللقاء .تمنياتي له بمزيدٍ من الإبداع والتقدم
................. \ 2015..............
_________________________________________________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق