/// سيفُ ديموكليس (*)
أنا الطـــــــــــــَّــــــــــــــــــــــامعُ ...
بمحض إرااااااااااااااااااااااااااااااادتي....
أنا الذي اخترتُ عَرشَ ديموكليس ...
يا لغبائي......
يالغبائي.......
متى تنجلي سحابةُ هذا النهار ؟؟
إلى مَ......
تظلُّ عينيايَ معلقتينِ بهذا الخيط ِوالسيفِ المسلول ؟؟
أنا الطــــــّــــــــــــــــــامع.ُ....
أنا الحــــــــــــــــــــــــاسد.ُ....
انا الذي إخترتُ عرشَ ديموكليس....
الآنَ..........
يتقافز مهرُ الموتِ على كتفيَّ
القبرُ يفتحُ لي بابَه...
ياويلــــــــــــــــــــــــــــي...
متــــــــــــــــــــــــــــــى ....
أغادرُ أســري ؟؟؟؟؟؟
متى الليلُ يقطفُ رأسَ هذا النهــــــــــــــــــــــــــــــار ؟
لأدعَ هذا الكرسيَّ الملعون ؟
يا لغبائي....... يالغبائي...
تعساً ليْ...
تعساً ليْ ولاختياريَ المجنـــــــــــــــــــــــــــــــــون ..
مجيد الزبيدي - بغداد
(*) رسمت لوحة “سيف ديموكليس” عام 1812 وتسرد قصةً مثيرةً للغاية، وهى أن الملك ديونيسيوس الذى عاش فى القرن الرابع قبل الميلاد فى صقلية أراد أن يلقِّنَ أحدَ أعضاء بلاطه الملكى “ديموكليس”، والذى كان أيضا خطيبا مفوّها.
وسبب هذه الرغبة علمه أنه أراد أن يصبح ملكا ولو ليوم واحد فقط، والعجيب فى الأمر أن الملك قد وافق ولكن بشرط واحد وهو أن يضع فوق رأس ديموكليس سيفاً معلقاً بشعرة حصان واحدة.
وهكذا عاش ديموكليس يومه الملكى وهو فى رعبٍ شديدٍ خوفاً من أن تنقطعَ الشعرةُ ويسقط عليه السيفُ فيصبح جثةً هامدةً على الفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق