ولأنّ أُمي… .
امرأةٌ لا تكِذب
احببتكَ على فطرتي
واودعتُ اوجاعي طينكَ
فلا تخذلني… ارجوك
وانت مُستلقٍ
بينَ
الفأسِ
والجذع
وترٌ مُسترخٍ
لقوسِ مُحاربٍ قديم
الفقاقيعُ الملونة
تعلو الساقية
تغسل بصوابينَ الخطيئة
يبلغُ بكَ الحلم..
لشيخوخةِ القصبِ…
تطوفُ باحرامكَ لعيدٍ مُعطل
باحثاً
عن عظمٍ
ياتي به الطوفان…..
بينما النخلُ
يرقصُ
على جثامينَ فتيةِ الكهف
تُمزِق ما تحوكه الساعات
من سراويلَ الوهم
وينخر اوصالك
صباح مُستباح
اخشى
واخشى… ان تكون استفانس الآخر
وتمسي
بلاداً ما بينَ القهرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق