صباح يوم العيد
تجرعت كأسا
حشرج مر طعمه في حلقي
تساءلت...
أمنسم شايي بالنعناع
أم بطعم وحدتي؟
كعكة العيد؛ دهنتها
بزبدة الفراق
خبزتها في فرن
من طراز مآسي الأيام.
صباح يوم العيد
جالسني حول مائدتي
سكون الجمود
راقبني صمت المكان
لقطات الشريط
بدأت
تتصفحني لحظة غيابكم
عن العيد...
هذا الصباح
سألتها؟
متحسرة
أين تبريكات الأهل و الخلان؟
اعتدتها بالعناق؛
بالأحضان
بالقبل
أين اختفت بهجة العيد؟
كعكتي احترقت
طعم الشاي اختلف
كأسي بالأحزان طفح
فرحة العيد عني نأت
أنهت نهاية شريطي
وفرحتي بالعيد
والمقبل من الأعياد
من ديوان( أوراق خريفي أزهرت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق