فمثلكَ يصهل بمراثيهِ
وَروحه تتشرنق
بعقاربِ ساعات
رَقصَتْ بركامات الحروب
وقمامات مارشاتها العسكرية
فمثلكَ يترقب الريح
وآلهته مشغولة بتلاواتها الكاذبة
تزفر سماوات سوداً
فمثلكَ دائم السفر
لم تبقى في ذاكرة وردته
إلا لسع نحلة
فمثلكَ بدوي ّ
يصهل بأساطيره
ليعزف سمفونية خيوله العرجاء
يعزف للحرب
التي هربت طبولها
وتمزقت فرائص
عازف إيقاعها
فمثلكَ
همسات أنفاسه
مُبللة بالفراشات
ولياليك
ومكانك
وروحك
وسرابيلك
فمثلكَ
يَتشابه عنده
الوهم
والليل
وغرغرة الربابات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق