أقبلكِ
كمعصرة حبة زيتون
تعصر ..
تندي شهي اللقاءات
وا فرحتاه
أنتِ الأماني والهوى
وأنا بطيفك مخمور
مذاق شفتيكِ معجزة
ونفائس رغباتي لاتعد
أقبلكِ
على غفلة
ذبنا وبحثنا عن الأسباب
لسقوط فؤادٍ
صريع نشوة
استيقظ فيها الشيطان وهلة
عانقنا سهوا
لأني توضأت بما وهبَ فمكِ
تعويذة سهد الأيام الفقيرة
شاخ فيها الشوق محبة
على أشلاء عورة الهجر
خاتمتي شكرا موفورا
لما جادت فيها شفتيكِ
/بغداد/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق