غاباتٌ من الوجع
نظرةٌ فيها ضياع
مرهقة وسطَ الضباب
هناك رقصة كعناقِ الاديم للوداع
كبدرٍ سقطَ من شرفتهِ
وسط لجوج لامواج
كما تفعل السنين
فانوس في صدر الظلمة
فقد البصيرة
بضع ظلال للوجع
وخافقٌ وسط تلال الاحزان
يمتد يده يستجدي خيط من الشمس
سرابٌ من وهجٍ
جرةٌ تستنجد شربة ماء
ابتعلها الطين
لقاءٌ ووداع
سنين تبعثرت كالاوراقِ
لتمضي مغتصبة
عذريتي......
خطوات العابرين تسير على جسدي
المنهك من الغياب
ولادةٌ من خاصرةِ الوجع
لم يبقى من ساعاتي اقل من قليلها
شفاه الليل تقبل الموت
بدل قبلة الحياة
من اجيج الوهن
كل شيءٍ في ارضي ينوح
حتى ذلك العشب الاخضر
كل شيءٍ بي يموت
حتى غابات الصبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق