صار الحديث عنك
كأخبار الساعة
يوزع موضوعك
بائع الصحف الجوال
يسري شريط العاجل
على عجلٍ
تدفع الحوادث
رياح عاتية
في شراع نهاري الأبيض
تشوبه الأنباء
تجردت أبدانها من الأسرار
والقلب مكشوف بالعراء
يفكر باليقطين
قبل أن يتلقمه الحوت
يجر ساعتي
ذات الرنين الأبتر
بزوغ الفجر عنوة
يزيح غشاوة المساء
ألملم أوراق الحلم
الغافي عند الغروب
لليلٍ جديدٍ
كالطفل المدلل
بأحضان الأم
في عهد الفطام
تنسل من المصابيح
بضاعتها
شعاع من الخوف
يخشى السلطات
وراء سيقان الهروب
من ثرثرة النجمات
وأغلق البدر خجلاً
أهدابه ٠٠عيونه
وعاد من السمر العاشقون
مطأطيء الرؤوس
خشية العيون
خيمة اللاجيء
تجالس النجباء
على شاطيء الألم
يلعق الغزل
بأنامل النعومة
ورقة الهيام
نلتقي بالصدفة المحضة
شفاف الجراح
وما ألذ جرحك
على لساني
كأن العالم تجمع
فوق ريق الحياة
آصعب اللحظات
إيماءة قبلة
( والحر تكفيه الإشارة )
وقبل موت اليأس على سريري
باقة العبارات
أردتُ فصح الخلجات
وأقول بأعلى صوتي
يا صديق زماني ٠٠ وأوقاتي وتأريخي وميلادي
يا شريك مكاني ورحلاتي
يا قائد إحساسي وأشعاري
يا نبض قبولي ورضائي
يا كل ريشات السعد والنعيم
يا حاجة دفتر أشعاري
يا أول حرف ينطقه حبي
يا أول همزة ضمت أشواقي
وقلبي في جلابيب الحنين
أفوز بك هدية في أبتهالي
قبضة الخيال للحقيقة
كالقنبرة بين أعشاب البراري
وثنايا الرغبة
تفتح لفةً تلو لفة
يا أكتم سر شاع في الأطراف
حينما همست في أذنيك
هنا حبك٠٠
أنا أهواك٠٠
يا ألهام القوافي٠٠
أرعاك من أركان العالم
وتتكرر الإخبار
على رأس الساعة
لأنك الأهم
البصرة ١٩ / ١١ / ٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق