في صوتها نغمة اعذب من همس الحياة ونداوة الربيع واقسى من فراق الموت..والطف من رفيف الاجنحة واعمق من تلاطم الامواج وانينها..كانت نبضاتها المتسارعة انغاما متموجة بين الياس والامل..واللذة والالم والفرح والشفاء..اما هو فكان يسمع هواجسها التي تخط خطوط تواصلها وخروجها من الذات لانه سكن القلب وجودا كما رسمها هو وشما على سويداء وجده.. فتجاوزا كل التقاليد الخرساء واعلنا عطر انفاسهما غطاءكي ينام تحته المحبين بامان وتدغدغ مشاعرهما انفاسا تتعانق بسلام
( يتبع لطفا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق