على شفا الجرح
جثت...
تناجي النَجاة
بشوق المريد...
تشحذ الأمن
من رحم الضَباب
فتغلَفها الحيرة...
تجتاحها حدَ الوريد...
يحاصرها الغثيان...
وقد بات بؤرة عيشها
بين الحنايا...
عبر الثنايا...
يستصرخ الظَلم
هل من مزيد...
وهي...
بين الأسى والرَجاء
نصارع اليأس
بعزم حديد...
على جبينها رسمت هويَة
أنا العربيَة...
سلاحي الإباء...
تشبَثت بجدائل الصَبر
تحثَ الخطى
حيث اللَقاء
بيوم سعيد...
على عاتقها أحلام أمَة
تكابد الضَعف...
تتهجَد الخلاص...
تروم السَلام
يأرض الجدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق