منذ فجر الوعي جال :
في ثنايا الفكر في صلب القضيه
قد اطال البحث في عسر المنال
يرعد ..
يبرق ..
يدمدم في المقال
دون ان يحضى بحلْ.. لمغاليق عصيه
سر ما اودى بحال ؛
آذى فكر لي وقلب واحاسيس نبيه
ليس الاه خيارا ..منذ قبل .. الادميه
كلما امعنت في وعي الحكايه
وتلاحين الربابه الغجريه
اشتهي وصلا بصاحبة غبيه
غير اني كلما عاشرتها
عدت احمل صخرة سيزيف لاعلى في توال ٍ عبثيا
هي لعنه ليس حبا ان نعش في زيف وعي ابديا
نتغناه حين يمضي في تراب
منذ فجر الارض سالي دون رد او جواب
عقلي شب مضطرب مدمى القناعه ..
يخشى ان ينفض ماقد لقن فيضيع ..
في متاه ضارب فيه الخراب
منذ ان كان الشروع ..
في سؤال غامض عظل الجواب
اينما ولاه وجها يشخص : فكري ..خيالي ..
ذاته نص السؤال:
كيف ان العقل يعمل عكس مافي طبعه ؟
حين يلوي عنق النور ليغدو كظلام .. ضوئه ؟
كيف تحتال ذات على ذات ذاته ؟
تنظر خلفا كان تنظر اماما عينه؟
كيف ذا يجريه وعي ..
يهفو نارا ..
يابى للنعمى ديارا ابديه
اتكون الفطرة صارت محض جهل؟ ..
حتى بات يحسب ماكان يدري ..
اصله من بعض وهم في جلود اثريه
وبرادٍ ورقيه
حتى صار الجهل ادراك تحول ..
عبر طقس من تعاويذ البخور ..
وشعائر خرافيه .
ماالذي حقا هو يجري ؟
ماالدواعي ؟..
لست ادري فيم ذا للفكر يحصل ؟
كيف ادري والذي يدري تبنى الضد مما كان يدري
فغدى للذي يدري بات يجهل ؟
ثم كيف الاتي يبدو ..لست ادري ؟
عالم المجهول ساد
وتخطى كل وعي للعباد
والحقيقه محض وهم يتوارى خلف باب :
من هو يجهل كان فوعى ؟ ..
ام له الوعى يكن محظ غباء ؟ ..
ام وعى ماليس وعيا فجهل دون شفاء ؟ .
ينشد الحريه يرويها دمه ..
ومتى نال اخترع لها قيد واحتبس ..
فتردى من جديد سطوة القهر واغلال العبيد ..
كل ماضحى اندرس
كيف ادري مبتغاه ؟
وانا اجهل خلقي فيم كان ..
مركب ظل الطريق ..
حتى اني بت اجهل مالحياة
اهيْ نبض ساكن لاينتهي..
ام تكن موت الممات ؟ .
لامدى ادريه بت بين تخمين وظن بت اعمل
وكاني لست ادري اني لاادري فادري مالذي يجري وادري من اكون ؟
كل ماحولي غموض .. وارتياب..
كل مافيّ تعطل ..
لست اعقل .
انما في الافق شىء قد تراءى ..
هاهو يطفوا على السطح لعل الصحو حل ؟
لكاني المس فيه الاشاره..
يتجلى متنه نص العباره :
كلما عشنا تكاثر حولنا المجهول ..ساد
وكما ينمو وعينا ينمو الجماد
كل آن ..
هو من حال لحال يتحول
ولذا تبقى الحقيقه نحن نجهل
حتى ان المطلق في ذا الوجود ليس الا
مااتانا من دروس الابجديه
بحدود التفسير نفهم ..رغم ان الزمن في كل آن يتغير
مع انّا ندرك
باختلاف الوعي وفق الدرجات
مهما حاولت لتدري كنه حولك
يغدو ماكنت تعرف محض جهل او يكن بعض الحقيقه قد تهدم
كلما اوغلت في المجهول تدرك انك :
كائن ذاته يجهل وهو قي سعي ليجهل ماتعلم
نحن لسنا للحقيقه ننتمي انما ضرب وجود هو اقرب للخيال
ان نكن في ذا حالنا كيف كل له ظل
كيف ان للخيال يك ظل هو من صنع الذي ان غاب ذاب
كل ماحولي من عديد النوع وما فيه اختلاف
من كثير في الملامح والصفات
كل لحظه تولد من رحم ظن واعتلال
عالقا مابين وعي الحي صرت
او ممات ابكم
وانا مازلت اسال : كيف ان .......؟
لست ادري ..غايتي ان اجهل ..
ام تكن كي افهم ؟
كلما زدت علما هالني مااجهل ..
عدت ادراجي جهولا ..
مهما عاش لن يصب ..
لحظة ان يفطم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق