أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

قصائدُ الحزن ..................... بقلم : جواد الشلال // العـــراق


.
لست جديراً بالقراءةِ .. توقفتُ عنها .. انها صبيةٌ عاق
انا متخمٌ الآن بالتحديقِ .....
حين احدقُ ... ارسمُ كل صورِ الازقّةِ النائيةِ ... اكفّنها لوناً إثرَ لون
كلها تشعُّ بالتعاسةِ المفرطةِ ... ابحثُ في عمقِها ............ اجدُ بقايا ضحكةٍ متاكلةٍ .... اسقيها شيئاً من النورِ لتنموَ .......... واتذرّعُ بالصبرِ
قناديلُ الازقةِ ...
مباحةٌ للريحِ ........ لذا يسكنها القلقُ........ الخوفُ حين ضوءٍ جديدٍ
كل الازقةِ ذات المعنى .. ربما المواويلُ مختلفةٌ ............................................ وكلُّ طرقها موشاةٌ بقصائدِ الحزنِ
حين احدّقُ بالنهر ... يتسرّبُ الخيالُ زرافاتٍ عقيمةٍ................ هناك بقعةُ دم ... هناك اثارُ جثّةٍ طواها النسيانُ...ولديها حقولٌ من...
اطفالٍ...نساءٍ....بعض افكار...
احلام متريثة
النهرُ الذي يأكلُ خاصرتَهُ حتى بوحٍ مشاكس ...او حين يعودُ المطرُ للسماءِ الخفيضة ...
................................
حين احدّقُ مجدداً ...للشوارع......... تلك التي ملّتِ الاحذيةَ ذات المقاساتِ الكبيرةِ ... موديل النار .. ومسامير الجمر دائمة الوهجِ........ونسق العرباتِ المتحولةِ مراوحَ حادةٍ لقذفِ الكراهيةِ على مدار الارصفةِ ............................... التي تؤثّثُ الشوراعَ بكدماتٍ مزاجُها كافور ...احدّقُ جيدا لأُغمضَ عينيَّ .... واشمَّ
عطرَ النواح المتتالي ............................. وذبولَ الوردِ ببستان
الرملِ الكريم....
لم اقرأْ ..تلك الوصيةَ التي عزمت ُان اكتبَها ... لقصيدةٍ اوشكتْ ان تلتهمها بقايا ذاكرةٍ منحرفةٍ ..
ساكتفي بالتحديق ... بالمارة ...
ارى كل الحرائقِ النابتةِ بصدورهم ...
قوافلُ الشعرِ الابيضِ يغزو قلوبَهم....مستنقعاتُ ما قرأوه عن سالفِ الزمان ....
مكرُ التاريخِ ....عقولُ الاسفنج ِ الرطبِ...مخازنُ الدمع النقي ....
ابوابُ الطيبة ... المقفلةِ بشمع ِاليأسِ الساخنِ ...
......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق