حُلمُ خائِن ...
سريرٌ
أسود
ملاءةٌ مطرزةٌ
بنجومٍ باردة
صقيعٌ...
يحفُرُ بطنَ الفؤاد
المُخَضّبِ بالمَكر
غشاوةُ النّفاقِ
تأكلُ عينيه
دودُ عفنٍ
يلتهمُ اوردَتهُ
المُغلّفةَ
بالتأوهات
نزواتٌ مثقلةٌ
بالبؤس
وِسادةٌ إِمتلأت بالصَّبار
كُفوفُه تُصَفّقُ
كَريحٍ صفراءَ
بزمنِ الكوليرا
تَنتَحبهُ
الحاناتُ
تَبكيهِ كؤوسُ الخمرِ
أسفاتٍ
على فحولةٍ
كَم تَغالَ بها
لِتَحسُرهُ
لبعضِ ذَكرٍ
يَتهادى والخيال ُ
أملَ ً
عودةٍ
لضوعِ شغفٍ
لعطرٍ واحدٍ
ماضي
رُبما أنَّهُ آخرُ مابقي
بِحُلمِ
رجلٍ امتهنَ
الخيانة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق