غـريبٌ...قـد نـأى عنّي الحبيبُ...
فكيفَ العيشُ...يا ليلى...يطيبُ...
وكيف مـودّتـي من بــانَ عنّـي...
ببعـــــــدِ الدار ..والمنأى قريبُ...
مقيــمٌ فـــي البـلاد ولا أرانـي...
عن الترحــــالِ من وجدي أتوبُ...
حملتُ السقمَ حـــولا إثـرَ حولٍ...
وملَّ اليومَ من سقمي الطبيبُ...
كأنّــي في الفــراقِ أذوبُ غمّـاً...
وتغشاني من السلوى الكـروبُ...
غريــــبٌ والعيـونُ غربـْنَ عنّـي...
وموقُ العيـنِ قـرّحــــهُ النحيبُ...
وبـي من لوعــــة التحنانِ وجدٌ...
أكادُ بجمــــــــرهِ حــزَنــاً أذوبُ...
وحيـــــدٌ...أنتجيـك وتنتـجيـني...
وتجمعنا المخـــــاوفُ والنيــوبُ...
ومــــا نـأيُ الأحبّـــة من مـلالٍ...
ولكن بـالنـوى قضـتْ الغيـــوبُ...
على أنّـي أبثَّ الشــوقَ بوحـاً...
يخـالطــهُ التوجّـــــعُّ والنَسيبُ...
ففي القلــبِ اشتياقٌ للغوالي...
وتحنــــــانٌ بـــه هـوَسٌ عجيبُ...
هـي الأيــّامُ تقضـي بافتـــراقٍ...
لـه في القلب مـذ بانـوا وجيبُ...
وعزمي لا يــزال على اصطبـارٍ...
فمنْ قد شطَّ..فـي يــومٍ يـؤوبُ...
سقاني بالبعـــــادِ كؤوس وجدٍ...
بهنّ اليــومَ عـن نفسي أغيبُ...
وبـي واللهِ من جــرحِ المواضي...
نــــدوبٌ في الفـــؤادِ لها ندوبُ...
ألا يــا نــــــــازحَ الأوطــانِ إنّي...
أنــادي والنـــوى عنكـم يجيبُ...
همُ أهل الديــــارِ وبي هواهم...
هـــوىً والله عن دارٍ يـنــــــوبُ...
خــــــرائبهـا تباريــــــحٌ تبــارتْ...
كما الغــــربان ديـدنُـهـا النعيبُ...
أنا في الوجـد كالأطفـالِ أبكى...
ومــاءُ العين من ولهي سكوبُ...
شربتُ فراقَـهم كأســاً فكأساً...
وقــــد دانى من العمرِ الغروبُ...
ألا يــا صفـــــوةَ الأحبابِ إنّــي...
أنـــــادي والصدى عنكم يجيبُ...
لكم في الكرخ عطرٌ من شـذاه...
يطيب الكــــــرخُ والـدنيـا تطيبُ...
ببعـــــــدِ الدار ..والمنأى قريبُ...
مقيــمٌ فـــي البـلاد ولا أرانـي...
عن الترحــــالِ من وجدي أتوبُ...
حملتُ السقمَ حـــولا إثـرَ حولٍ...
وملَّ اليومَ من سقمي الطبيبُ...
كأنّــي في الفــراقِ أذوبُ غمّـاً...
وتغشاني من السلوى الكـروبُ...
غريــــبٌ والعيـونُ غربـْنَ عنّـي...
وموقُ العيـنِ قـرّحــــهُ النحيبُ...
وبـي من لوعــــة التحنانِ وجدٌ...
أكادُ بجمــــــــرهِ حــزَنــاً أذوبُ...
وحيـــــدٌ...أنتجيـك وتنتـجيـني...
وتجمعنا المخـــــاوفُ والنيــوبُ...
ومــــا نـأيُ الأحبّـــة من مـلالٍ...
ولكن بـالنـوى قضـتْ الغيـــوبُ...
على أنّـي أبثَّ الشــوقَ بوحـاً...
يخـالطــهُ التوجّـــــعُّ والنَسيبُ...
ففي القلــبِ اشتياقٌ للغوالي...
وتحنــــــانٌ بـــه هـوَسٌ عجيبُ...
هـي الأيــّامُ تقضـي بافتـــراقٍ...
لـه في القلب مـذ بانـوا وجيبُ...
وعزمي لا يــزال على اصطبـارٍ...
فمنْ قد شطَّ..فـي يــومٍ يـؤوبُ...
سقاني بالبعـــــادِ كؤوس وجدٍ...
بهنّ اليــومَ عـن نفسي أغيبُ...
وبـي واللهِ من جــرحِ المواضي...
نــــدوبٌ في الفـــؤادِ لها ندوبُ...
ألا يــا نــــــــازحَ الأوطــانِ إنّي...
أنــادي والنـــوى عنكـم يجيبُ...
همُ أهل الديــــارِ وبي هواهم...
هـــوىً والله عن دارٍ يـنــــــوبُ...
خــــــرائبهـا تباريــــــحٌ تبــارتْ...
كما الغــــربان ديـدنُـهـا النعيبُ...
أنا في الوجـد كالأطفـالِ أبكى...
ومــاءُ العين من ولهي سكوبُ...
شربتُ فراقَـهم كأســاً فكأساً...
وقــــد دانى من العمرِ الغروبُ...
ألا يــا صفـــــوةَ الأحبابِ إنّــي...
أنـــــادي والصدى عنكم يجيبُ...
لكم في الكرخ عطرٌ من شـذاه...
يطيب الكــــــرخُ والـدنيـا تطيبُ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق