ياابنة البحر
ياارجوحة النظر
موجك يغني اغنيات العرس
ليموت على الضفاف مرتطما بالصخر
رحلتُ اليكِ عبر الجبال..
حين قالت ليَّ الايام:
هيا امتطي الريح ..
تنفسي ..
تلهفي للسفر.
يابحري الوفي ,
على ضفتيكَ.. روحي تذوب
حلمي يهاجر,
وجسدي موقوف يحتضر.
يسألني الرمل :
كيف البيت؟
كيف الحديقة؟
كيف الحب؟
ومابال المطر؟
قلت أختصر السؤال وقل :
"كيف الوطن, هل رحل؟"
ايها الرمل الكئيب اسمعني ,
اراك تهمز لي باني أموت ,
والعمر مني قد رحل.
الاترى ان لكل يوم مغيب
ليولد اخر منتظر ؟
ياابنة البحر,
جسمي يموت على ضفةٍ
وروحي تُبعث عند حدّْ الارض
حيث موجة تبكي
عند جذور شجرة
تحررت بحبي
من صدئ القدر.
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق