سأرسمكِ بشخبطاتِ طفولتي
شمسٌ ضاحكةٌ
تداعبُ وجهَ البراءةِ
تصوري !! ليسَ في النهارِ
بلْ في الليلِ ،
أو نخلةٌ عاليةٌ
منحنيةٌ على جرفِ نهرٍ
تبغي قبلةً
حط َعليها عصفورٌ صغيرٌ
فما آلـ لي
إلا أن ارميها بنظرةٍ
أحلمُ أن أطيرَ
سأحضنكِ بهواجسِ الخوفِ
في ليلةٍ ظلماءِ
حكاياتُ جدتي تراودني لها صدى
عن تلكَ العفاريت
لا اريدْ شيء من جسدي
خارجَ مداركِ
أوغليني في أعماقكِ اللامتناهي
لكي لا أحدْ يجدني
حينها أهدأ
أمنتُ فيكِ النومَ الرغيدَ
جرديني من كلِ مقوماتْ التفكيرِ
حتى لا أستعيدْ ذاكرتي
ولا اعرف انا أين ..
أكتبي لي التاريخَ..
اني حالةٌ خاصةٌ
لم تمرْ سابقاً ولا تأتي عن قريبٍ
دعيني استذوقكُ فيكِ الخرافةَ
أعيدُ مجدَ الاساطيرِ
أطلقي لي حريتي
أكونُ دونَ محاسباً
او رقيباً
4\4\2015ــــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق