في القمّةِ
وجهُ بدويٍّ تغلّقَ
فوقَ أكتافِ الصّيحةِ
التي اغتالتْ مروءةَ الصّهيلِ
سعارَ أنتحالٍ
من خرائبِ اللعناتِ
ونزفِ الجباهِ
على هوسِ الفجيعةِ
وشدو الشّهواتِ
أعمقَ من جرحِ النّوايا
لنهودِ ظبيةٍ نزفتْ
سعارَ الرّيحِ
وقطافَ الضّوءِ ليتمِ الذّبولِ
دوريُّ دهشةٍ
يمسحُ وجهَ الآسِ
بماءِ أصلابٍ تفنى
تتوجّسُ أنساغ أوردتي
في أكتمالٍ يشيخ
يَرُشُّ شتاءَ النّوارس
وضراعة الغسقِ
لقوافلِ انْعِتاقٍ تَتَوَضَّأُ
الهذيّ النقيّ
لفراشةٍ سكرى في سُرّةِ الرّمادِ
يَلقى اللهَ بضَفائِرَها
كصيحةٍ ظمأى
في فمِ حجر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق