مرّي عليّ
مرّي على خافقٍ
يهفو إليكِ هُنا
وحرّري حلمَه المصلوبَ
والشجنا
ورمّمي ما تبقى
قد أكون به
بعد انهيار كثيرٍِ يشتهيك..
أنا
وحاوريني قليلاً
علّه شغفي
يحركُ الشوق
في الحرف الذي سكنا
مرّي عليّ قليلا
إن ذاكرتي
أضحت يجفف فيها
اليابسُ اللدنا
أتيت أدفع أحلامي
على أمل
بأن يجيءَ صباح ٌ
يستريحُ لنا
وجئت أحملُ
عن لليلي ملامحه
وأرتدي من سنين العمر
ما وهنى
مري عليّ قليلا
علّ تجربة
من التجارب
تحيي خافقاً دفنا
وحاولي إن وجدي
في مكامنه
لم يلق وقتاً له
كي يخرق الكفنا
هنا دروبي
لا تدري نهايتها
ولست أعلم
عن ماذا أسير هنا
مري فأنت تفاصيل
ستمنحني
دفأً وتمنح قلبا
تائها وطنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق