هذا الصباح حين أفاقت الذاكرة في صخب المدينة , لم تجد طعما للأحلام إلا في المنام....
هناك في آخر الطريق لافتة باهتة الحروف قلما يقرأها العابرون في فوضى الزحام...
إقتربت متثاقلا,, نفظت عنها غبار السنين, وظعت نظارتي وتهجيت ما تبقى من حروف,, إذ لا بد لي أن أميز الحروف من روث الحمام...
فقرأت :
= تنبيه : مرحبا بكم,,, أنتم هنا في غابة الإنسان,, يرجى خلع الأقنعة والتزود بشيئ من الصبر,, والكثير من النسيان...
يمكنكم حمل الحب والأمل مع الأمتعة, نوصيكم بمراعاة فارق التفكير وخاصة ملازمة الكتمان....
حسن ماكني
يمكنكم حمل الحب والأمل مع الأمتعة, نوصيكم بمراعاة فارق التفكير وخاصة ملازمة الكتمان....
حسن ماكني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق