يوم ودعتُكَ الى اللاعودة ... كانت يداك تلازمني , تُمسِكُ بي ...
ترشدني لطريق النسيان حيثُ سأكملُ سياحتي في دروب العودةِ إليك ....
عُدْ بي إلى أمسي البعيد , لصباحِ عينيك السعيد ...
خذني لأولِ موعدٍ حين إرتجاف الكأس , ورحيقُ صبركَ جفَّ مدادُهُ ...
ودروب عشقِكَ تُزهرُ من جديد .
في واحتي الغَنّاء تسكنُ مقلتاك ...
ولخيمتي وسطَ الهجير .. عقدتَها ظلاً يداك
ياكهفَ لهف الشوق , شوقُ تَلَهفي ساعٍ إليك
فاطمة الزبيدي
7 / 9 / 2012
7 / 9 / 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق