ما أن وضعتُ عيني بعينها
حتى تفاجأتُ
أضمحلتْ عندها تلكَ الرغبةُ
في اولِ وهلةٍ
وكأنها وعاءٌ من غيرِ محتوى
لم يكنْ موفي للشروطِ
هكذا كانَ ردها
ببرودٍ
ترتجفُ النظراتُ
أخفي ملامحَ وجدكِ
وتنكري
فأذا استطعتِ
أفعلي
وأنسي مواعيدَ الصبا
والوقفةُ المتربصهُ خلفَ الستائرِ
حينَ كنتِ تومأي.
تلكَ النجومُ كانتْ تراقبُ سهدنا
تغفو على همساتنا
وكاننا مهدٌ لها يتأرجحُ
لكن تأكدي
مهما أردتِ
أو حاولتِ طمسَ الحقيقةِ
لا تختفي
الوردةُ الحمراءُ فاحَ عبيرها
فهبَ نسيمُ باردٌ
كالغيثِ في أرضٍ بلقعي
أيناقضُ الصمتُ العيونَ ببوحها
دعي الشفاهَ تنأى
فما لها ‘إلا ذوداً مبهمي
موؤدةٌ تلكَ الاماني
فلا عجبْ.
أن ضعتُ فيكِ وأنتِ لا تدركي
2\4\2015،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق