لا تستبق يوماً سيُدوّن كبقيةِ أيامٍ أُخر !!
فتكون ؟؟
كمنْ تقدّمَ لاهثاً لقبضِ كمشةِ ريح..
لا تستبق!!
فرذاذ المطر المتساقط !!
لا يعلمُ أينَ سيؤول بوجهتهِ ,
إذا ما عصفت بهِ أعاصير الإشتهاء ,
وبأيِّ أرضٍ سيغفوه الوجع..
وشعاع الضوء لا يعلمُ أيّ موشورٍ سينفذ ..
ليُلوّن ظلّه سلال باقات الورود..
خِفّ بحِمالكَ !!
فما زالَ قاع التكهناتِ مأزوماً بالأقاويل..
كجنحِ طيرٍ لا يعلمُ أقصى رفيفَ حُلمهِ..
فكلٌ بأواااااان ..
وكلنا لا يمتلك أدنى حق تقرير المصير..
لنقترب من حقيقة بقائنا أكثر..
ونعود لواقعٍ نستأنسه بحلوهِ ومرّهِ ..
قدرهُ موشوم بالرحيل..
نُدركهُ ولكن؟؟
خوفنا من نذيرِ عَصفٍ يُهاتفُ قادمنا بنُذر اليباب..
ومن هوةٍ إذا ما فُتحت لا يردم سفحها عين الشمس..
فلنكنُ كزهرة أوركيدٍ قطافها مؤله !!
لا تُفتحُ أوراق إعتمادها الكونيةَ ..
بغيرِ شمّها لرائحة ربيعٍ قادم ..
يحملهُ نسيم أمتزجَ عطره بأثيرِ الخُطى..
وعلى طبقٍ من عبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق